حديث اليوم رقم (1934) هل تعلم ما أوثر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم في صمته وضحكه ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1934) هل تعلم ما أوثر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم في صمته وضحكه ؟

[سؤل الراوي:]أكنتَ تُجالِسُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ، وكانَ طَويلَ الصَّمتِ، قَليلَ الضَّحِكِ، وكانَ أصحابُهُ يَذكُرونَ عِندَهُ الشِّعرَ، وأشياءَ مِن أُمورِهم، فيَضحَكونَ، ورُبَّما تَبَسَّمَ، أخرجه الترمذي 2850، وأحمد 20810 واللفظ له،

الضحك لا يتعارض مع تقوى الإنسان وخوفه من ربه سبحانه وتعالى، فقد خلق الله عز وجل في النفس الإنسانية الضحك والبكاء، فيُضْحِك الإنسانَ ويُبْكِيه، وكل ذلك مما ركبه الله في طبع الإنسان وفطرته، قال الله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى}(النجم: 43)،

ونبينا صلوات الله وسلامه عليه كان غالب ضحكه تبسّما، وكان كثير التبسم في وجه الناس، وهذه سمة من سمات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

Add a Comment