حديث اليوم رقم (1928) هل تعرف هذا الباب لشكر الله عزّ وجلّ على نعمة المطر؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1928) هل تعرف هذا الباب لشكر الله عزّ وجلّ على نعمة المطر؟

أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى))، صحيح مسلم 898.

خلَقَ اللهُ المَخلوقات، وجعَلَ في بعضِها كماءِ المطرِ النَّفعَ والبرَكةَ للناس، فقدْ قال اللهُ تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق: 9]، وقال سُبحانَه: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48].

كَشَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الثَّوبَ ورفَعَه عن بَعضِ بَدنِه حتَّى يُبلِّلَه ماءُ المطرِ

استِفهامٌ منَ الصَّحابةِ لِيعلَموا ويَتعلَّموا الحِكمةَ مِن فِعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ لأنَّ كُلُّ أَفعالِه إجمالا سُنَّةٌ يُقتدَى بها

يبين الحديث باب من الشكر على نعمة المطر، فهو قريبُ العهدِ بتَكْوينِ ربِّه، وهو رِزقٌ ورحمةٌ، ومُبارك وطَهور، وسبَبَ الحَياةِ

Add a Comment