حديث اليوم رقم (1922) هل تعرف كم تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك إلى الاضطهاد والمحاربة والتضييق؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1922) هل تعرف كم تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك إلى الاضطهاد والمحاربة والتضييق؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لقد أُخِفتُ في اللَّهِ وما يُخافُ أحدٌ. ولقد أوذيتُ في اللَّهِ وما يُؤذى أحدٌ. ولقد أتت عليَّ ثلاثونَ من بينِ يومٍ وليلةٍ وما لي ولبلالٍ طعامٌ يأْكلُهُ ذو كبدٍ إلاَّ شيءٌ يواريهِ إبطُ بلالٍ))، أخرجه الترمذي 2472، وأحمد 14055، وابن ماجه 151.

رأَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن البلاءِ ما تَضعُفُ معه النُّفوسُ، وتَخورُ معه العَزائِمُ، وتَذهَبُ معه القُوى، فكان صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَصبِرُ ويحتَسِبُ، راجيًا أن يُتِمَّ اللهُ هذا الدِّينَ، ويكون هذا الصبر والاحتساب قدوة عظيمة نحتذي بها.

أُخِفتُ في اللَّهِ: أخافَني المشرِكون واضطهَدوني وحارَبوني وحاوَلوا قتلي وأنا أدْعو إلى دِينِ اللهِ؛ ما يُخافُ أحَدٌ: قَبلَ أن يُخيفوا أو يَضطَهِدوا أحدًا غيري.

ذو كَبِدٍ: مخلوقٌ حيٌّ له كبدٌ؛ يُواريه إبْطُ بلالٍ: قليلٌ يَستُرُه بلالٌ تَحتَ إِبْطِه مِن قِلَّتِه

في الحديث: التَّحدُّثُ بالبَلاءِ الَّذي وقَع بالإنسانِ؛ لِشُكرِه اللهَ سبحانه وتعالى، وتَوفيقِه في الصَّبرِ عليه، وليس للشِّكايةِ.

Add a Comment