حديث اليوم رقم (1921) هل تعلم هذه المناقب للانبياء الكرام فيما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟

 حديث اليوم رقم (1921) هل تعلم هذه المناقب للانبياء الكرام فيما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ((نَحْنُ أَحَقُّ بالشَّكِّ مِن إبْرَاهِيمَ إذْ قالَ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260]، ويَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا؛ لقَدْ كانَ يَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ، ولو لَبِثْتُ في السِّجْنِ طُولَ ما لَبِثَ يُوسُفُ، لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ))، البخاري 3372، ومسلم 151.

نحْن أحَقُّ بالشَّكِّ مِن إبراهيمَ: أرادَ بذلك صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُبالَغةَ في نَفْيِ الشَّكِّ عن نبيِّ اللهِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ

رُكْنٍ شَديدٍ: هو اللهُ القَويُّ العزيزُ؛ ولُوطٌ عليه السَّلامُ لم يَغفُلْ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، ولم يَترُكِ التَّوكُّلَ عليه

لأجَبتُ الدَّاعيَ: لَأسرَعتُ إلى الإجابةِ، إعْجابًا بصَبْرِ يُوسفَ عليه السَّلامُ وقُوَّةِ عَزيمتِه حيث قال يُوسفُ لرَسولِ المَلِكِ الَّذي أُرسِلَ إليه ليُخرِجَه مِن السِّجنِ ويَذهَبَ به إليه ارجِعْ واطلُبْ منه أنْ يَسألَ لتَظهَرَ الحقيقةُ للجميعِ، وتتَّضِحَ براءتي،