حديث اليوم رقم (1905) هل تعرف كيف ومتى شُرٍّعت التحية ورد التحية بأحسن منها أو بمثلها؟
|حديث اليوم رقم (1905) هل تعرف كيف ومتى شُرٍّعت التحية ورد التحية بأحسن منها أو بمثلها؟
قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ قالَ: ««اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنَ المَلائِكَةِ، جُلُوسٌ، فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ؛ فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ»»، فقالَ: “السَّلامُ علَيْكُم”، فقالوا: “السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللَّهِ”، فَزادُوهُ: “ورَحْمَةُ اللَّهِ”))، البخاري 6227، مسلم 2841.
نَفَرٍ -وهم الجماعةُ- ما بين الثلاثة والتسعة
كان المطلوب منه أن يحييهم بالسلام، ويستمع إلى إجابتهم عليه، فتكون تلك التحية المتبادلة بينهم هي المشروعة له ولذريته من بعده ممن هم على دين الرسل، وهكذا أصبحت هذه هي الصِّيغةَ المشروعةَ السَّلامِ وفي الرَّدِّ على السَّلامِ.
ولا ننسى قول الله عز وجل: {وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةࣲ فَحَیُّوا۟ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَاۤ أَوۡ رُدُّوهَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا (النساء:86)