حديث اليوم رقم (1835) هل تعلم لم يكون الإجتهاد واجبا في العبادات والمعاملات على حد سواء ؟
|حديث اليوم رقم (1835) هل تعلم لم يكون الإجتهاد واجبا في العبادات والمعاملات على حد سواء ؟
قالَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((الصومُ يومَ تصومون، والفطرُ يومَ تفطرون، والأضحى يومُ تُضَحُّونَ))، أخرجه الترمذي 697 واللفظ له، وابن ماجه 1660.
لَقَدْ رَفَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ الحرَجَ عن الأُمَّةِ إذا ما اجْتَهَدوا في العبادات والمعاملات، وهذا تَيْسيرٌ منه سُبحانَه.
يبين الحديث إنَّ الصَّوْمَ والفِطْرَ يكونُ معَ جَماعَةِ المسلِمينَ وأغْلَبِهِم، وكَذلك عِيدُ الأَضْحى يَلْزَمُ فيه الجَماعَةُ
ويُفهَمُ أيضًا مِن مَعْنى هذا الحَديثِ أنَّ الخطَأَ في حِسابِ الأهِلَّةِ مَوضوعٌ عَنِ النَّاسِ فيما كان سَبيلُه الاجتِهادَ،
فإذا أَخْطَؤوا في تَحْديدِ الهِلالِ في الحَجِّ، وبنتيجته وقَعُ الخَطَأُ في يَومِ عَرَفةَ؛ فإنَّه ليس عليهم إعادَتُه ويُجْزِئُهم أَضْحاهُم كذَلِك؛ وهذا من باب التَخفيف مِنَ اللهِ سُبحانَه وتعالى والرِفْق بعِبادِهِ.