حديث اليوم رقم (1834) ما أهمية التثبت من الأمر قبل التصرف على اساس الظن؟
|حديث اليوم رقم (1834) ما أهمية التثبت من الأمر قبل التصرف على اساس الظن؟
أَفْطَرْنَا علَى عَهْدِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ غَيْمٍ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. قيلَ لِهِشَامٍ [هِشامُ بنُ عُروةَ راوي الحَديثِ]: “فَأُمِرُوا بالقَضَاءِ؟” قالَ: “لا بُدَّ مِن قَضَاءٍ”، صحيح البخاري 1959.
الصِّيامُ ركْنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، بيَّنَ القُرآنُ مُجمَلَ أحكامِه وفصَّلَتها السُّنةُ النَّبويَّةُ.
أَفْطَرْنَا يَومَ غَيْمٍ: احتَجَبتِ الشَّمسُ بالغُيومِ، فظَنُّوا أنَّ الشَّمسَ قدْ غرَبَتِ؛ لانتشارِ الظَّلامِ، فأفطَروا؛ لأنَّ المسلِمَ مَأمورٌ بالفِطرِ عندَ غُروبِ الشَّمسِ مُباشَرةً، ثمَّ انكَشَفَ السَّحابُ والغَيمُ وظهَرَت الشَّمسُ، فعَلِموا أنَّهم أفطَروا قبْلَ الغُروبِ.
لا بُدَّ مِن قَضَاءٍ: لأنَّ الصَّائمَ مَأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ، وهمْ قدْ أكَلوا في النَّهارِ ولم يتبينوا بالدليل القاطع غروب الشمس