حديث اليوم رقم (1821) أتعرف خطورة ان لا يكون الجهاد في سبيل الله عز وجل لإعلاء كلمته حصرا دون رياء ؟
|حديث اليوم رقم (1821) أتعرف خطورة ان لا يكون الجهاد في سبيل الله عز وجل لإعلاء كلمته حصرا دون رياء ؟
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((مَن غزا في سبيلِ اللَّهِ ولم يَنوِ إلَّا عقالًا فلَهُ ما نَوى))، صحيح النسائي 3138.
مِن كَمالِ دِينِ المرءِ أن يَجعلَ حياتَه كلَّها للهِ، وأنَّ تحصيلَه مِن العِبادةِ في الدُّنيا لا يكونُ إلَّا طَمعًا فيما عندَ اللهِ في الآخرَةِ.
لم يَنوِ إلَّا عِقالًا: لم يَقصِدْ من جِهادِه هذا إلَّا الغنيمَةَ، والعِقالُ: هو حَبْلٌ صغيرٌ يُشدُّ به رُكبةُ البعيرِ لئلَّا يَفِرَّ، وهو إشارةٌ إلى قِلَّةِ قصدِ الغازي مِن الغنائِمِ،
له ما نوى: ليس له مِن الأجرِ إلَّا ما قَصدَه في جِهادِه، وهذا مُبالغةٌ في قَطْعِ الطَّمعِ عنِ الغَنيمةِ، بل يَنبغي أن يكونَ خالصًا للهِ تَعالى غيرَ مَشوبٍ بأغراضٍ دنيويَّةٍ.