حديث اليوم رقم (1783) ماذا تعلم عن فضائل احتمال الغضب وكتمه لوجه الله سبحانه وتعالى ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1783) ماذا تعلم عن فضائل احتمال الغضب وكتمه لوجه الله سبحانه وتعالى ؟

قَالَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ))، أخرجه أبو داود 4777، والترمذي 2493، وابن ماجه 4186، وأحمد 15637

أثْنَى اللهُ تعالى على الكاظِمينَ الغيظَ والعافِين عِن النَّاسِ، وأحبَّهم بإحسانِهم

كظَم غيظًا: احتملَ الغضبَ في نفسِه وأمسَك عليه ولَم يُخرِجْه؛ وهُو قادِرٌ على أن يُنْفِذه: وهو قادِرٌ على أن يَنتَصِر لنفسِه، وإمضاءِ غضبِه

دعاه الله عزَّ وجلَّ علَى رُؤوس الخَلائِق يومَ القيامةِ) أيْ: تباهَى اللهُ به يومَ القيامةِ، وشهَرَه بيْن النَّاسِ بأنَّه صاحِبُ هذه الخَصْلَةِ العظيمةِ؛ وذلك لأنَّه قهَر النفسَ الأمَّارةَ بالسُّوءِ، وتغلَّب عليها، وتجرَّع مرارَةَ الصَّبرِ ابتغاء مرضاة الله،

Add a Comment