حديث اليوم رقم (1767) هل تعرف التيسير من عند الله عزّ وجلّ لإدراك الصلاة في وقتها؟
|حديث اليوم رقم (1767) هل تعرف التيسير من عند الله عزّ وجلّ لإدراك الصلاة في وقتها؟
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ((مَن أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، ومَن أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ.))، صحيح البخاري 579، وصحيح مسلم 608
الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ، (أي يجب الوقوف منها عند أمر اللّه تعالى فإنها لا تثبت إلا بالشرع لا بآراء الناس، لا يكون القول ولا الفعل عبادة إلا بنص من القرآن الكريم أو السنة الشريفة)، وقدْ حدَّد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مواقيتَها وبيَّنَ أوَّلَ وقتِها وآخِرَه، وكيف تُدرَكُ.
في الحَديثِ بيانٌ لجانبٍ مِن تَيسيرِ شريعةِ الإسلامِ في إدراكِ الوَقتِ في حَقِّ مَن كان مَعذورًا عن إدراكِ وَقتِ الفَريضةِ في أوَّلِه.
والمُرادُ بالرَّكعةِ هنا الرَّكعةُ الكاملةُ، برُكوعِها وسُجودِها.