حديث اليوم رقم (1752) هل تعلم لماذا لا نحلف بالله، ولو صدقا، من اجل إقناع زبون بشراء سلعة؟
|حديث اليوم رقم (1752) هل تعلم لماذا لا نحلف بالله، ولو صدقا، من اجل إقناع زبون بشراء سلعة؟
سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ))، صحيح البخاري 2087، وصحيح مسلم 1606.
مُنَفِّقةٌ: مُرِّوجةٌ على وزن مَفْعَلةٌ مِن النَّفاقِ -بفَتْحِ النُّونِ- هو الرَّواجُ ضِدُّ الكَسادِ؛ ومُمْحِقَةٌ: مُذهِبةٌ.
يَجِبُ على البائعِ والمُشتري تَعلُّمُ أحكامِ وآدابِ للبَيعِ والشِّراءِ التي نَصَّ عليها دِينُنا الحَنيفُ؛ صِيانةً لدِينِهما ودُنْياهما، وتخفيفا للنزاعات والمشاحنات والخلافات
إنَّ الحَلِفَ واليَمينَ -حتَّى ولو كان البائِعُ صادِقًا في كلامه- قد يُسرّع عملية رَواجِ السِّلعةِ في الحالِ، لكنَّه مُزيلٌ لبَرَكتِها في نتيجة المطاف لان الحلف بالله سبحانه وتعالى امر عظيم لا يكون إلاّ لأمر عظيم ايضا.