حديث اليوم رقم (1735) هل تعلم لم يكون المؤمن أمره كلَّه دائما خيرٌ مهما أصابه؟
|حديث اليوم رقم (1735) هل تعلم لم يكون المؤمن أمره كلَّه دائما خيرٌ مهما أصابه؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمرِ المؤمنِ. إن أمرَه كلَّه خيرٌ. وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ. إن أصابته سراءُ شكرَ. فكان خيرًا له. وإن أصابته ضراءُ صبر. فكان خيرًا لهُِ))، صحيح مسلم 2999.
إِنَّ فَضيلَةَ الإِيمانِ وشَأنَه عَلى العَبدِ لَيستْ كَغيرِه، بِما يَبعثُ في صاحِبِه مِنَ التَّصرُّفاتِ الحميدَةِ، مِنَ الشُّكرِ، والصَّبرِ، وغَيرِهما مِنَ الأَخلاقِ الفاضِلَةِ.
وبذلك يَكونُ للمؤمن نِعمتانِ: نِعمةِ الدِّينِ، ونِعمةِ الدُّنيا؛ نِعمةُ الدِّينِ بالشُّكرِ، ونِعمَةُ الدُّنيا بالسَّرَّاءِ