حديث اليوم رقم (1673) هل تعلم متى  يكون اللفظ أقوى من النية؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1673) هل تعلم متى  يكون اللفظ أقوى من النية؟

قالَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ((ثلاثٌ جِدُّهنَّ جدٌّ وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجعةُ))، أخرجه أبو داود (2194)، والترمذي (1184)، وابن ماجه (2039)

النِّكاحُ له أَهَمِّيَّةٌ عظيمةٌ؛ فبه تَنشأُ الأُسَرُ، وتَتَّسِعُ الصِّلاتُ بين النَّاسِ، والتَّهاوُنُ فيه يُؤدِّي إلى مَفاسِدَ عَظيمةٍ.

الجِدُّ وَضْعُ الشَّيءِ فيما وُضِعَ له، الهَزْلُ: وَضْعُ الشَّيءِ في أَمْرٍ آخرَ لمْ يُوضعْ له، فمثلًا يقول الكلمة ولا يَقصِد المعنى الفِعْليَّ لها الَّذي فَهِمَه المُخاطب،

الطَّلاقُ: النُّطْقُ بلفظ الطَّلاقِ الصَّريح، بقوله: أنتِ طالِقٌ. ونحو ذلك،
الرَّجْعَةُ: يَرجِعُ امْرأتَه التي طَلَّقَها قبل انْقِضاءِ العِدَّةِ؛

إنَّ الجِدَّ والهَزْلَ في أَمْرِهما سواءٌ، فَهُما يَرْجِعانِ للجِدِّ في تَنفيذِهما، ويَقَعُ الحُكْمُ فيهِنَّ فيَنْفُذُ الحُكْمُ فيهن بِناءً على الكلمة المَنطوقة، وليس على نِيَّةِ الفاعِلِ إنْ كان يَقصِد شيئًا آخر.

Add a Comment