حديث اليوم رقم (1645) ماذا تعرف عن فضائل سورة الرحمن، وهل تعلم من ردّد نفي الكذب عند قراءة كل آية آلآء ؟
|حديث اليوم رقم (1645) ماذا تعرف عن فضائل سورة الرحمن، وهل تعلم من ردّد نفي الكذب عند قراءة كل آية آلآء ؟
خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على أَصحابِهِ، فقرأَ عليهم سورةَ الرَّحمنِ من أوَّلِها إلى آخرِها فسَكَتوا فقالَ: ((لقد قرأتُها على الجنِّ ليلةَ الجنِّ فَكانوا أحسَنَ مردودًا منكم، كنتُ كلَّما أتيتُ على قولِهِ فَبِأيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قالوا: “لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ فلَكَ الحمدُ”))، صحيح الترمذي 3291.
دَعوةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ورِسالتُه عامَّةٌ للجنِّ والإنسِ، وقد آمَنَ نَفرٌ مِن الجِنِّ به صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وقرَأَ عليهم القُرآنَ، كما ذَكَر اللهُ تعالَى ذلِك في سورة الجن.
سكَتوا: الصَّحابةُ لم يُجيبوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بشيءٍ، مَردودًا: جَوابًا،
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}: فبأيِّ نِعَمِ اللهِ الدِّينيَّةِ والدُّنيَويَّةِ تُكذِّبان يا مَعشَرَ الجنِّ والإنسِ بِتَركِ شُكرِه، وعِصْيانِ أمرِه
لا بشيءٍ مِن نِعَمِك ربَّنا نُكذِّب: نَفيُهم التَّكذيبَ عن أنفُسِهم لفطاً أقوى في الإجابةِ
فلك الحَمدُ: اتبعوا نفي الكذب والنكران بالحمد والشُّكرُ على جَميعِ نِعَمُ اللهِ تعالى على عِبادِه التي لا يَستطيعُ أحدٌ أن تُحصِى