حديث اليوم رقم (1634) ماذا تعلم عن مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1634) ماذا تعلم عن مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ، وحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِن أصْحَابِهِ: ((بَايِعُونِي علَى أنْ لا تُشْرِكُوا باللَّهِ شيئًا، ولَا تَسْرِقُوا، ولَا تَزْنُوا، ولَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، ولَا تَأْتُوا ببُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بيْنَ أيْدِيكُمْ وأَرْجُلِكُمْ، ولَا تَعْصُوا في مَعروفٍ، فمَن وفَى مِنكُم فأجْرُهُ علَى اللَّهِ، ومَن أصَابَ مِن ذلكَ شيئًا فَعُوقِبَ في الدُّنْيَا فَهو كَفَّارَةٌ له، ومَن أصَابَ مِن ذلكَ شيئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهو إلى اللَّهِ، إنْ شَاءَ عَفَا عنْه وإنْ شَاءَ عَاقَبَهُ)) فَبَايَعْنَاهُ علَى ذلكَ، صحيح البخاري 18.

المُبايَعةُ هي المعاقَدةُ والمعاهدةُ

يَفتَرُونَه: والافتراءُ هو الاختِلاقُ والكذِبُ،

مَن ارتكَبَ مَعصية تَستوجب الحدَّ الشَّرعيَّ، ونال عِقابَه في الدُّنيا؛ فإنَّ ذلك يَمْحو عنه تلك المعصيةَ، ويُسقِطُ عنه عُقوبتَها في الآخِرةِ؛ لأنَّ اللهَ أكْرَمُ وأرحَمُ مِن أنْ يَجمَعَ على عبْدِه عُقوبتَينِ

Add a Comment