حديث اليوم رقم (1600) أتدري كيف تكون مراقبة الله والتوكل عليه وحده؟
|حديث اليوم رقم (1600) أتدري كيف تكون مراقبة الله والتوكل عليه وحده؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((احفظِ اللهَ يحفظكَ احفظِ اللهَ تجدْهُ أمامك تَعَرَّفْ إليهِ في الرخاءِ يعرفكَ في الشدةِ وإذا سألتَ فاسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ
قد جَفَّ القلمُ بما هو كائنٌ فلو أنَّ الخلقَ كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوكَ بشيٍء لم يكتبْهُ اللهُ عليك لم يقدروا عليهِ وإن أرادوا أن يضروكَ بشيٍء لم يكتبْهُ اللهُ عليك لم يقدروا عليهِ واعلم أنَّ في الصبرِ على ما تكرَهُ خيرًا كثيرا وأنَّ النصرَ مع الصبرِ وأن الفرجَ مع الكربِ وأنَّ مع العسرِ يسرًا))، مسند أحمد 4/287 وصحيح الترمذي 2516.
أُوتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جَوامِعَ الكَلِمِ، منذ حيث جمَعه للمواعِظَ الجمَّةَ والوصايا الجامِعةَ، والحِكَمَ البالِغةَ في الكلامِ القليلِ
وهذا الحَديثُ أصلٌ عظيمٌ في مُراقبةِ اللهِ، ومُراعاةِ حقوقِه، وتَفويضِ الأُمورِ إليه، والتَّوكُّلِ عليه، وشُهودِ تَوحيدِه وتفرُّدِه، وعجْزِ الخلائقِ كلِّهم وافتقارِهم إليه وحدَه.