حديث اليوم رقم (1552) هل تعلم أهميّة التيسير والأخذ بالرخص؟
|حديث اليوم رقم (1552) هل تعلم أهميّة التيسير والأخذ بالرخص؟
صَنَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمْرًا فَتَرَخَّصَ فِيهِ، فَبَلَغَ ذلكَ نَاسًا مِن أَصْحَابِهِ، فَكَأنَّهُمْ كَرِهُوهُ وَتَنَزَّهُوا عنْه، فَبَلَغَهُ ذلكَ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقالَ: ((ما بَالُ رِجَالٍ بَلَغَهُمْ عَنِّي أَمْرٌ تَرَخَّصْتُ فِيهِ، فَكَرِهُوهُ وَتَنَزَّهُوا عنْه، فَوَاللَّهِ لأَنَا أَعْلَمُهُمْ باللَّهِ، وَأَشَدُّهُمْ له خَشْيَةً))، أخرجه البخاري ّ6101، ومسلم 2356.
صَنَع: عَمِل؛ تَرَخَّصَ: أخذ بالتيسّير؛ تنزَّه عنه قومٌ: تَباعَدوا عنه وتجنّبوه صِيانةً لدِينهم في ظنِّهم،
ما بَالُ أقوامٍ: ما حالُهم؟ ولم يُسمِّهم سَترًا عليهم وتأليفًا لهم،
إنِّي لَأعلَمُهم بالله: أخبرهم بأوامر الله تعالى ونواهيه؛ أشدُّهم له: أكثرُهم لله؛ والخَشيةُ هي الخوفُ مع العِلم،
بناء عليه، لمْ يَبْقَ لهم عُذرٌ في تَرْكِ ما صَنَع نَبِيُّ الله صلَّى الله عليه وسلَّم.