حديث اليوم رقم (1526) هل تعرف ما هو أعظم وقت للمناجاة والاستغفار والدعاء؟
|حديث اليوم رقم (1526) هل تعرف ما هو أعظم وقت للمناجاة والاستغفار والدعاء؟
قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ، من يَستغفرني فأَغْفِرُ لهُ))، أخرجه البخاري 6321، ومسلم 758.
من بركات السحور: اليقظة في وقتٍ مباركٍ يتنزّل فيه الرّب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله حتى يطلع الفجر، ومثل هذا الوقت المبارك يملؤه الصالحون بالذكر والتسبيح والاستغفار: {والمستغفرين بالأسحار} (آل عمران:17)، ومثل هذه الأوقات المباركة تكون أفضل وأعظم الأوقات للإجابة.
فلذلك نبَّه اللهُ عبادَه إلى الدُّعاء في هذا الوقتِ، الَّذي تخلو فيه النَّفسُ مِن خواطرِ الدُّنيا. للاستغفار والذكر والمناجاة.