حديث اليوم رقم (1493) هل تريد أن يفوتك فضل الوضوء والذكر بعده، وركعتين خاشعتين لوجه الله تعالى تتبعانه؟
|حديث اليوم رقم (1493) هل تريد أن يفوتك فضل الوضوء والذكر بعده، وركعتين خاشعتين لوجه الله تعالى تتبعانه؟
[يقول الراوي] أدْرَكْتُ مِن قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عليهما بقَلْبِهِ ووَجْهِهِ، إلَّا وجَبَتْ له الجَنَّةُ))؛
كما قالَ أيضاً: ((ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: “أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ”؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ))، صحيح مسلم 234.
مُقبِلٌ عليهما بقَلبِه ووجهِه: يُخلِص ويَخشَع فيهما لله تعالى،
فيبلُغ، أو فيُسْبِغ الوُضوءَ: يُتِمُّه ويُعطي كلَّ عُضوٍ حقَّهُ من الماءِ، دون إسراف.