حديث اليوم رقم (1484) هل تعرف أثر حسن الظن بالله العلي العظيم؟
|حديث اليوم رقم (1484) هل تعرف أثر حسن الظن بالله العلي العظيم؟
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على شابٍّ وهو في الموتِ فقال كيف تجدُك قال : أرجو اللهَ يا رسولَ اللهِ وإنِّي أخافُ ذنوبي . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا يجتمعان في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ إلَّا أعطاه اللهُ ما يرجو وآمنه ممَّا يخافُ))، سنن الترمذي 983.
على المؤمنِ أن يُحسِنَ الظَّنَّ باللهِ تعالى، ومع ذلك ألَّا يَغُرَّه عمَلُه، بل ينبغي الخوفُ مِن عقابِ اللهِ مع رجاءِ ثوابِه وعفْوِه وفَضلِه، وأن يرجّح جانب الرجاء على جانب الخوف في هذا الموطن كما عند التوبة، ولو أنّ الأصل أن يعيش المؤمن بين الخوف والرجاء، كجناحي الطائر؛
وليس معنى إحسان الظن بالله أن الإنسان يترك العمل من عبادات وطاعات وأعمال صالحة ويتمنى على الله الأماني، إنّما معنى إحسان الظن بالله أن يعمل أفضل ما يمكنه على أحسن وجه، ويرجو القبول.