حديث اليوم رقم (1470) إلى أي درجة ترى الوصف يشابه الأحداث في أيامنا هذه ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1470) إلى أي درجة ترى الوصف يشابه الأحداث في أيامنا هذه ؟

قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
((يُوشِكُ الأمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا))، فَقَالَ قَائِلٌ: يا رسول الله وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ:
((بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْن))َ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ:
((حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ))

أي أن أمم الكفر والضلالة يدعو بعضهم بعضا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليتغلبوا عليكم، 

ولا يكون عددكم بقليل، بل على العكس، تكونوا كثيري العدد لكن قليلي الفاعلية لأنّكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فلا يخافوا منكم

غثاء السيل: ما يحمله السيل من زبد ووسخ، شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم.

Add a Comment