حديث اليوم رقم (1455) أليست مناسبة ممتازة لنبذ العداوة أو الحقْدُ أو البغض أيها الأخوة والمصالحة فيما بينكم؟
|حديث اليوم رقم (1455) أليست مناسبة ممتازة لنبذ العداوة أو الحقْدُ أو البغض أيها الأخوة والمصالحة فيما بينكم؟
قال النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ، ويومَ الخميسِ، فيُغفَرُ لِكُلِّ عبدٍ لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا رجلًا كانت بينَهُ وبينَ أخيهِ شحناءُ، فيُقالُ: أنظِرو هذَينِ حتَّى يصطلِحا، أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا، أنظِروا هذَينِ حتَّى يصطلِحا))، صحيح مسلم (2560).
شَحناءُ: عَداوةٌ تَملأُ القلبَ؛
أَنْظِرُوا: أَمْهِلُوا هَذَيْنِ الرَّجُلينِ وَأخِّروا مَغفرَتَهما مِن ذُنوبِهما حتَّى يَصطَلِحا، أي: يَتَصالَحَا، وَيَزولَ عَنْهُما الشَّحناءُ ويصلحا ما بينهما.