حديث اليوم رقم (2936) هل يمكننا أن ندرك الثواب العظيم لكلّ هؤلاء الأحبّة في الله؟
|حديث اليوم رقم (2936) هل يمكننا أن ندرك الثواب العظيم لكلّ هؤلاء الأحبّة في الله؟
[قال راوي الحديث:] سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ((قال اللهُ عزَّ وجلَّ: «:وَجَبَتْ مَحبَّتي للمُتحابِّينَ فيَّ، والمُتجالِسينَ فيَّ، والمُتزاوِرينَ فيَّ، والمُتباذِلينَ فيَّ»))، أخرجه أحمد 22030، ومالك (2/953)، والطحاوي في “شرح مشكل الآثار” 3890.
مِن الصِّفاتِ العَظيمةِ الَّتي تُرضِي اللهَ المحبَّةُ فيه، والمحبَّةُ في اللهِ تَكونُ خالِصةً مِن الأغْراضِ الدُّنيَويَّةِ، فهي تَكونُ لِوَجهِ اللهِ تَعالى.
وَجَبَتْ مَحَبَّتي: حقَّتْ وثبتت مَحَبَّةُ اللهِ للمُتَحابِّينَ فيَّ: الَّذين كانتْ قُلوبُهم مُجتمِعةً على المَحبَّةِ في إجْلالِ اللهِ وتَعْظيمِهِ، فلا يُحِبُّون إلَّا ما يُحِبُّه اللهُ، ويُبغِضونَ ما يُبغِضُهُ اللهُ.
المُتَجالِسينَ: الَّذين اجتَمَعوا على ذِكْرِهِ وعِبادَتِهِ، المُتَزاوِرينَ فيَّ: الَّذين يَزورُ بعضُهُم بَعضًا لِصِلةِ رَحِمٍ وعِيادةِ مَريضٍ ونَحوِهِ، زيارةً خالِصةً لِوَجهِ اللهِ، المُتَباذِلينَ فيَّ: الَّذين بَذَلوا أنفُسَهم، وأنْفَقوا أمْوالَهم فيما أمَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ وحَضَّ عليه.