سنّة الاستبدال وسنّة المداولة هما من السنن التي تحكم التطوّر الحضاريّ بطريقة علميّة تجريبيّة مثبتة؛ في حين تضمّنت الأولى الأسباب التي قد تؤدّي لأن يتمّ استبدال أمّة ما
29 - مقوّمات الحضارة
أولى المقوّمات التي ذكرها القرآن الكريم للحضارة التوحيد للخالق الواحد الأحد الفرد الصمد، وثانيها التوجّه بهدى الله عزّ وجلّ وحده دون غيره، وذلك لبناء حضارة
لكي تستكمل الحضارة بنيانها لا يكفي أن يكون التشريع الإسلاميّ عالميّاً فقط، لكن يجب أن تكون الشريعة الإسلاميّة أيضاً هي المرجعيّة الأولى والأخيرة يرجع إليها المسلمون في كلّ
من أجل أن يتكامل مفهوم الحضارة في القرآن الكريم، لم تكن الشريعة الإسلامية مجرد طقوس وشعائر دينيّة منفصلة يؤديّها المكلّف في أوقات وأماكن معينّة فحسب، بل هي منهاج
دعا الخالق جلّ جلاله الناس للتدبّر والتفكّر والتبصّر في الأسباب والمسبّبات المتعلّقة بالعمل الحضاريّ في فهم كيف تقدّمت تلك الأمم والحضارات وارتقت وكذلك للاتعاظ من دراسة ما آلت
هل تعلم أنّ الكثير ممّن يكتبون عن الإسلام لا يعرفون عنه، إنّما يغرقون في افتراءات ومغالطات بعيدة عن الحقيقة وضعوها بالاستناد إلى الظنّ دون الرجوع إلى أدلّة معتبرة
بيّن الله عزّ وجلّ أنّه بإمكاننا دراسة التطبيق الفعليّ المباشر للسنن الإلهيّة في قصص كتابه الكريم التي تحثّنا على التفكّر والتدبّر والتمحيص خاصّة في قصص ما سبقنا من
خلق الله عزّ وجلّ كلّ شيء في الكون بإتقان وبقدرٍ معلوم وبنظام علميّ مبني على قوانين ثابتة يمكن لمن يعقل ويسعى للفهم بالعلم والفكر أن يراقبها ويقيسها ويجرّبها
Spread the words of love إستعمل الخالق المصور البارئ، وهو الخبير بأحوال خلقه جميعاً وأعلم بهم من أنفسهم وأحوالهم )أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ( (الملك:14)، ما