حديث اليوم رقم (3217) – ماذا تعرف عن أهميّة الذكر في المجالس وخطورة تركه؟

حديث اليوم رقم (3217) – ماذا تعرف عن أهميّة الذكر في المجالس وخطورة تركه؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)). أخرجه أبو داود 4856، والترمذي 3380، والنسائي في “السنن الكبرى” 10238، وأحمد 9583.

الغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تُهْلِكُ العَبْدَ، وَتُنَدِّمُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ؛ فَمَا الدُّنْيَا إِلَّا مَعْبَرٌ لِلآخِرَةِ. وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَفْضَلِ أَنْوَاعِ الذِّكْرِ، فَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ لِنَفْسِهِ أَوِ اسْتَقَلَّ. وَهَذَا التَّقْصِيرُ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى قَدْ يَفْتَحُ مَجَالًا لِمَا يَحْدُثُ مِنْ أَهْلِ بَعْضِ هَذِهِ المَجَالِسِ مِنْ ذُنُوبٍ بِاللِّسَانِ.

ولذلك شرع استغفار أو كفارة المجلس، كما في الحديث الصحيح: ((“سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ”)).

مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا: فِي أَيِّ مَجْلِسٍ فِي المَسْجِدِ أَوْ غَيْرِهِ. تِرَةً: حَسْرَةً وَنَدَامَةً وَنُقْصَانًا.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك