حديث اليوم رقم (2982) هل تعرف عظمة التوبة النصوح لله تعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2982) هل تعرف عظمة التوبة النصوح لله تعالى؟

َقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الإسلامُ يَجُبُّ ما قبلَه والتوبةُ تَجُبُّ ما قبلَها)). أخرجه البخاري (6921)، ومسلم (120) بمعناه.

المعنى أنً الله عز وجل يمحو بالتوبة النصوح الخطايا ويكفر بها المعاصي التي تاب العبد منها، حين نندم على ما ارتكبنا، ونقله عنها تعظيما لله تعالى، وتنوي إلّا نعود إليها أبدا، واعادة حقوق الناس أو استحلالهم منها إذا تعذّر ذلك.

فإن من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبا ثم ندم على فعله وعقد العزم على عدم العودة إليه فإن الله يتوب عليه بل ويبدّل سيئاته حسنات، كما في قوله تعالى في ذكر صفات عباد الرحمن: {وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (الفرقان: 68-70)

وقال سبحانه: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (الأنفال:38).

Add a Comment