حديث اليوم رقم (2970) هل تعلم أهمية العلم، وبخاصة تدارس القرآن الكريم؟
|حديث اليوم رقم (2970) هل تعلم أهمية العلم، وبخاصة تدارس القرآن الكريم؟
َقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ)). صحيح مسلم 2699.
المقصد أنه من المستحب أن الناس يجتمعون فيتعلمون القرآن ويعلمونه على تلاوة القرآن (باللفظ) وتعلمّه (بالمعنى)، وتدبّره (بالعمل به)، كما قال تعالى وتبارك: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (ص:29).
يتدارسونه بينهم: يقرأ أحد القوم والباقون يسمعون، ومن شك في معنى الآية استوقف القارئ، وتكلم من يحسن تفسيرها حتى ينجلي معناها ويتضح مغزاها للحاضرين، ثم يستأنف القارئ القراءة، وهكذا دواليك.
مَن بَطَّأَ به عَمَلُه لم يُسْرِعْ به نَسَبُه: مَن كان عَمَلُه ناقصًا، لم يُلْحِقْه نَسبُهُ بمَرْتَبةِ أَصحابِ الأَعْمالِ، فعلينا عُلُوِّ الهِمَّةِ في العِلمِ والعَمَلِ، وعَدَمِ التَّواكُلِ على الحَسَبِ أو النَّسَبِ، أو أيِّ أسباب الدُّنيا.
فائدة: اجعل قلبك معلقًا بالمسجد و احرص على حضور حلق طلب العلم وتلاوة القرآن فيه.