حديث اليوم رقم (2928) هل تعرف من يصلح للصحبة وللأمور النافعة للناس عامة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2928) هل تعرف من يصلح للصحبة وللأمور النافعة للناس عامة؟

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((إنَّما النَّاسُ كالإِبِلِ المِائَةِ، لا تَكادُ تَجِدُ فيها راحِلَةً.)).  صحيح البخاري 6498 وصحيح مسلم (2547.

النَّاسُ في أحوالهم مَذاهِبُ ومَشارِبُ، ويختَلِفون اختلافًا ظاهِرًا في التزامِهم وتطبيقِهم لأحكامِ الدِّينِ، حيث هم سَواءٌ؛ لا فضْلَ فِيها لشَرِيفٍ على مَشروفٍ، ولا لرَفيعٍ على وَضيعٍ، ولا لغنيٍّ على فقيرٍ، بل الفضل لمن يعمل ويسعى.

راحلةً: الجَمَلُ النجيبُ الذي يَصلُحُ لسَيرِ الأسفارِ ولحَملِ الأثقالِ.

يبيّن الحديث أنَّ أكثَرَ النَّاسِ أهلُ نقْصٍ، وأمَّا أهلُ الفضلِ فعَدَدُهم قَليلٌ جِدًّا؛ فهم بمَنزلةِ الرَّاحلةِ في الإبلِ، فلا تجِدُ في مائةٍ مِنَ النَّاسِ من يَصلُحُ للصُّحبةِ، بأن يُعاوِنَ رَفيقَه ويعينه، ويُلِينَ جانِبَه، وينصحه.

Add a Comment