حديث اليوم رقم (2785) أتعلم هذه الفضائل للحَسنُ والحُسينُ رضي الله عنهما وأرضاهما؟
|حديث اليوم رقم (2785) أتعلم هذه الفضائل للحَسنُ والحُسينُ رضي الله عنهما وأرضاهما؟
خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةِ النَّهَارِ، لا يُكَلِّمُنِي ولَا أُكَلِّمُهُ، حتَّى … جَلَسَ بفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ، فَقالَ أثَمَّ لُكَعُ، أثَمَّ لُكَعُ فَحَبَسَتْهُ [الحَسنُ أو الحُسينُ رضي الله عنهما] شيئًا، فَظَنَنْتُ أنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا، أوْ تُغَسِّلُهُ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حتَّى عَانَقَهُ، وقَبَّلَهُ وقالَ: اللَّهُمَّ أحْبِبْهُ وأَحِبَّ مَن يُحِبُّهُ. البخاري 2122، ومسلم 2421.
حُبُّ آلِ بَيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَودَّتُهم، وإجلالُهم، وتَوقيرُهم؛ واجبٌ على كلِّ مُسلمٍ.
أَثَمَّ: أَيوجدُ هناكَ في البيتِ، لُكَعُ: قيلَ في إِحدى مَعانيهِ: طفل صَّغيرُ،
فَحَبَسَتْه شَيْئًا: إنَّ فاطمةَ رضيَ اللهُ عنْها منعَت الصَّغيرَ من المُبادَرةِ إلى الخُروجِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قليلًا؛ وقد يكون سببَ تأْخيرِهِ في الخُروجِ أنَّها تُلبِسُه سِخَابًا أو تُغَسِّلُه،
السِّخابُ: قِلادةٌ مِن أَخلاطِ الطِّيبِ يُعمَلُ على هَيئةِ السُّبْحةِ ويُجعَلُ قِلادةً للأطفال
فجاءَ يَشتدُّ: يُسرِعُ في المَشي.