حديث اليوم رقم (2731) هل تدري الأجر العظيم للحراسة في سبيل الله تعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2731) هل تدري الأجر العظيم للحراسة في سبيل الله تعالى؟

[[يقول أنَسُ بنُ أبي مَرْثَدٍ الغنويِّ رضي الله عنه  أنّه… ] وقفَ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فَسلَّمَ فقالَ إنِّي انطلقتُ حتَّى كنتُ في أعلى هذا الشِّعبِ حيثُ أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلمَّا أصبحتُ اطَّلعتُ الشِّعبينِ كِلَيهما فنظرتُ فلم أرَ أحدًا فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ((هل نزلتَ اللَّيلةَ)) قالَ لا إلَّا مصلِّيًا أو قاضيًا حاجةً فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ((قد أوجَبتَ فلا عليكَ أن لا تَعملَ بعدَها))؛ أخرجه أبو داود (2501) واللفظ له، والنسائي في “السنن الكبرى” (8870)، والطبراني (6/96) (5619) باختلاف يسير.

حِراسَةُ المسلِمينَ وحِمايتُهم مِن عدُوِّهم لها أجرٌ كبيرٌ، وفضلٌ عظيمٌ، وفي الحديثِ يروي أنَسُ بنُ أبي مَرْثَدٍ الغنويِّ رضي الله عنه تقديمه التقرير عن ليلة الحراسة التي كلّفه بها النبيّ عليه الصلاة والسلام.

اطَّلَعتُ الشِّعبَينِ كِلَيهِما: أتيتُ طَريقَيِ الجبَلِ وجَوانِبَهما في تغطية شاملة مَخافةَ أن يَكونَ فيه أحَدٌ مُختفِيًا، وهذا دليل يقظة الحارس وحذره.

قد أوجَبْتَ: وجَبَت لك الجنَّةُ بسبَبِ الحِراسَةِ في سبيل الله، لا علَيك ألَّا تَعمَلَ بعدَها: ليسَ علَيكَ حرَجٌ مِن عمَلِ النَّوافلِ بعدَ هذه الخَصْلةِ الَّتي فعَلتَها.

وفي الحديث: أهميَّةُ الصَّلاةِ، في الحفاظُ على الصَّلاةِ حتَّى في أوقاتِ الحَربِ.

Add a Comment