حديث اليوم رقم (2451) ألا نرى آثار رحمة الله في هذا الحديث فنتّعظ؟
|حديث اليوم رقم (2451) ألا نرى آثار رحمة الله في هذا الحديث فنتّعظ؟
قال النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: ((أنتَ عَبدٌ أرادَ اللهُ بِكَ خَيرًا. إذا أرادَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِعَبدٍ خَيرًا، عَجَّلَ له عُقوبةَ ذَنبِهِ، وإذا أرادَ بِعَبدٍ شَرًّا أمسَكَ عليه بِذَنبِهِ حتى يوافَى به يَومَ القيامةِ))، أحمد 16806، وابن حبان 2911، والحاكم 8133 والترمذي 2396.
لإنسانُ لا يَخلو مِن خَطأٍ ومعصيةٍ وتقصيرٍ في الواجبِ، ومَن لَطَف اللهُ به وأرادَ به خيرًا عَجَّلَ له عُقوبةَ ذَنبِه في الدُّنيا؛ لأنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ عليه مِن عذابِ الآخِرَة
إذا أراد الله بعبده الخير : تكفير الذنوب
عجّل له العقوبة في الدنيا: أنزل به المصائب لما صدر منه من الذنوب، فابتَلاه الله تعالى بما يَسُوءُه، إمَّا في مالِه، أو نفسِه، أو أهلِه؛ وذلك لأنَّ الابتلاءَ يكفِّرُ السَّيِّئاتِ. فمن حوسب بعمله عاجلاً خفّ حسابه في الآجل
يوافي به: يجيء يوم القيامة بكامل ذنوبه فيستوفي ما يستحقه من العقاب