حديث اليوم رقم (2426) هل تعلم أّن دعاءنا مستجاب بإذن الله تبارك وتعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2426) هل تعلم أّن دعاءنا مستجاب بإذن الله تبارك وتعالى؟

قالَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا)) أو قال ((خائبتَيْن))، صحيح ابن ماجه 3131.

فَضلُ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبادِه كثيرٌ، وهو حَييٌّ كريمٌ وبَرٌّ رحيمٌ سُبحانَه، ومِن كرمِه ألا يَرُدَّ دُعاءَ عَبدِه، خاصَّةً إذا كان الدُّعاءُ بخُشوعٍ وخُضوعٍ، وفيه التَّوسُّلِ إلى اللهِ تبارَك وتعالى، والسُّؤالِ بأسمائِه الحسنى الجليلةِ الدَّالَّةِ على كمالِ صفاتِه العظيمةِ، وبيَّن الحديث أنَّ اللهَ يَقبَلُ دعوةَ عِبادِه.

صِفْرًا: فارِغَتَينِ مِن قَبولِ الإجابةِ؛ خائِبَتَين: لا تَنالُ ما دعَتْ به.

حَييٌّ: فيه وصفُه جَلَّ وعلا بمُقتضى هذا الاسم، وهو ثابتٌ على الوجهِ اللَّائقِ مِن غيرِ تكييفٍ ولا تعطيلٍ، ولا تحريفٍ ولا تمثيلٍ؛ ووصْفُ اللهِ سُبحانَه بالحياءِ والاستحياءِ من الصِّفاتِ الخبريَّةِ التي ورَدَتْ في القرآنِ والسُّنَّةِ، وحَياؤُه تعالى على الوصْفِ الذي يَليقُ بكَمالِه وجلالِه؛ فليس كحَياءِ المخلوقِين.

وفي الحديثِ: بيانُ سَعةِ كَرمِ اللهِ ورَحمتِه بعبادِه. وفيه: الحثُّ والتَّرغيبُ في الدُّعاءِ للهِ ورَفْعِ اليدَينِ فيه.

Add a Comment