حديث اليوم رقم (2310) هل تعلم ما هو اقصى انواع الصوم، وما بعده مذموم؟
|حديث اليوم رقم (2310) هل تعلم ما هو اقصى انواع الصوم، وما بعده مذموم؟
قالَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ((بَلَغَنِي أنَّكَ تَصُومُ النَّهارَ وتَقُومُ اللَّيْلَ، فلا تَفْعَلْ، فإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، ولِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، وإنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، صُمْ وأَفْطِرْ، صُمْ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أيَّامٍ، فَذلكَ صَوْمُ الدَّهْرِ)) قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ بي قُوَّةً، قالَ: ((فَصُمْ صَوْمَ داوُدَ عليه السَّلام، صُمْ يَوْمًا وأَفْطِرْ يَوْمًا)). فَكانَ [الراوي] يقولُ: يا لَيْتَنِي أخَذْتُ بالرُّخْصَةِ؛ وفي رواية البخاري: ((واقْرَأْ في كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً))
أخرجه البخاري 1977 باختلاف يسير، ومسلم 1159.
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم حَريصينَ على تحصيل الخير وعمل أفضَلِ الأعمالِ والحصول على اعظم الثواب والأجر
في الحديث تأكيد أنَّ أقصى درجات الصَّومَ هو صوم النبي داود عليه السلام؛ وأقصر ختمة ممكنة ومقبولة للقرآن الكريم هي في سبعة أيام
لَيْتَنِي قَبِلْتُ الرُخْصَةَ: ذَاكَ أنِّي كَبِرْتُ وضَعُفْتُ، وكرهت أنْ أتْرُكَ شيئًا فَارَقَت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه