حديث اليوم رقم (2210) ما رأيك أن نتبع القدوة الحسنة في القصد والسداد؟
|حديث اليوم رقم (2210) ما رأيك أن نتبع القدوة الحسنة في القصد والسداد؟
قال رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
((سدِّدوا وقارِبوا، ولا يَتمَنَّيَنَّ أحدُكمُ الموتَ: إمَّا مُحسِنًا فلعلَّهُ أن يزدادَ خَيرًا، وإمَّا مُسيئًا فلعلَّهُ أن يَستَعتِبَ))، صحيح البخاري 5673.
وفي رواية: ((سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا، …، واعلَموا أنَّ أحبَّ العملِ إلى اللَّهِ أدوَمُهُ وإن قلَّ))، صحيح مسلم 2816.
المقاربة: القصد الذي لا غُلُّو فيه ولا تقصير؛ السداد: الاستقامة والإصابة؛ فيكون معنى سَدِّدُوا وقارِبُوا: اقْصِدُوا الصَّوابَ ولا تُفْرِطُوا في العبادةِ؛ لئلَّا تَمَلَوا فتترُكوا العملَ فتأثموا.
وفي الحديث: النَّهيُ عن تمنِّي الموت؛ إمَّا أن كان مسيئًا فلعلَّ طولَ حياتِه يُعطيه الفُرصةَ، وإمَّا كان طائعًا فلعلَّ طولَ حياته يكون سببًا في زيادةِ إحسانِه، فيزدادَ أجرُه، وترتفعَ منزلتُه يومَ القيامة.
يَسْتَعْتِبَ: يَطلُبَ رِضا الله بالتَّوبةِ وردِّ المظالم وتدارُكِ الفائت.