حديث اليوم رقم (2099) ماذا تعلم عن التيسير للناس في العبادات والذكر؟
|حديث اليوم رقم (2099) ماذا تعلم عن التيسير للناس في العبادات والذكر؟
[قال الراوي حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:] يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي، وَفِي الذِّكْرِ؛ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ، وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ، سَاعَةً وَسَاعَةً)). ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أخرجه مسلم (2750).
عَافَسْنَا: عالجنا معايشنا وحظوظنا، والضيعات: جمع ضيعة وهي معاش الرجل من مال أو حرفة أو صناعة.
خاف الراوي أن يكون تصرفهم نفاقا، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق، وأن الإنسان مكلف بوقت للذكر والصلاة وتحصيل العلم الأخروي، ووقت للعمل الدنيوي والاشتغال بالعائلة وتحصيل الرزق وتطويره وتحصيل العلم الدنيوي.