حديث اليوم رقم (1910) هل تعرف كيف يكون للانبياء أب واحدٌ وأُمَّهات شَتَّى؟
|حديث اليوم رقم (1910) هل تعرف كيف يكون للانبياء أب واحدٌ وأُمَّهات شَتَّى؟
قال رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بابْنِ مَرْيَمَ، وَالأنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ، ليسَ بَيْنِي وبيْنَهُ نَبِيٌّ))، أخرجه البخاري 3442 ومسلم 2365.
أنبياءُ اللهِ عزَّ وجلَّ وإنِ اختَلَفَت شَرائعُهم، إلَّا إنَّهم جَميعَهم إخوةٌ في الدِّينِ، فدِينُ اللهِ واحدٌ، وهو الإسلامُ. وهذه الرابطة إيمانيّة معبّرةً عن نوعٍ خاص من الوثائق والصلات قامت بين صفوةٍ بشريّةٍ اصطفاها خالقها عز وجل للقيام بأعظم مهمةٍ في الوجود. وأخوّة الأنبياء تقتضي بالتاكيد تساوي الحقوق الواجبة علينا تجاههم،
أَولى النَّاسِ: أخصُّ النَّاسِ به وأقْرَبُهم إليه فلمْ يَكُنْ بيْنهما نَبِيٌّ مِن الأنبياء.
العلاّت: الضرائر؛ أولادِ عَلَّاتٍ، همُ الإخوةُ لِأبٍ واحدٍ مِن أُمَّهاتٍ مُختلفةٍ، والمعنى: أنَّهم مُتَّفِقون فيما يَتعلَّقُ بالاعتقاديَّاتِ وهي أُصولِ الدِّين، كالتَّوحيدِ، والإيمانِ، مُختلِفون في التشريعات أي الفروع.