حديث اليوم رقم (1891) ماذا تعرف عن هذه الاستعاذة الجامعة من شر الأعمال؟
|حديث اليوم رقم (1891) ماذا تعرف عن هذه الاستعاذة الجامعة من شر الأعمال؟
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يقولُ في دُعَائِهِ: ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما عَمِلْتُ، وَشَرِّ ما لَمْ أَعْمَلْ))، مسلم 2716.
هذا الدعاء المأثور فيه من الاستعاذات الجامعة التي تعمّ كلّ شرٍّ مما عمله العبد، ومما لم يعمله، فيشتمل على شرور الماضي والحاضر والمستقبل
ومن شرّ ما لم أعمل: سواء من الحسنات، أي من شرِّ تركي العمل بها، أو من السيئات والآثام، بأن تحفظني منها في المستقبل، ومن كل عمل لا يرضيك، ويجلب غضبك.
فَاستعاذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن شَرِّ عَمَلٍ يَحتاجُ فيه إلى العَفْوِ، ومِنْ أن يَعملَ في مُستقبلِ الزَّمانِ ما لا يَرضاهُ اللهُ؛ فإنَّه لا مَأمَنَ لِأحدٍ مِن مَكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، كَما قال تعالى: {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99].
مكر الله: عذابه وجزاءه على مكرهم؛ وقيل هو استدراجه بالنعم مثل الصحة والمال