حديث اليوم رقم (1843) ما رأيك بأن الدين يسر، وليس العسر منه ؟
|حديث اليوم رقم (1843) ما رأيك بأن الدين يسر، وليس العسر منه ؟
قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا، وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ))، صحيح البخاري 39.
دِينُ الإسلامِ هو دِينُ اليُسرِ، لذلك يجب مُلازمةِ الرِّفقِ في الأعمالِ، والاقتصارِ على ما يُطيقُه ويُمكِنُه المداوَمةُ عليه، وأنَّ مَن شَادَّ الدِّينَ وحمِّل نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة، غلَبَه الدِّينُ وقهَرَه
قارِبوا: إنْ لم تَستطيعوا الأخْذَ بالأكملِ، فاعمَلوا بما يَقرُبُ منه؛ وأبشِروا: بالثَّوابِ على العملِ وإن قَلَّ.
«استعِينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحةِ، وشَيءٍ مِن الدُّلْجةِ»؛ الأوقاتُ الثَّلاثةُ للعملِ والسَّيرِ إلى اللهِ وتساعِدُ على السَّدادِ والمقارَبةِ؛ فالغَدوةُ: أوَّلُ النَّهارِ، والرَّوحةُ: آخِرُه، والدُّلجةُ: ترمز إلى وقت آخر الليل خصوصا