حديث اليوم رقم (1763) ماذا تعلم عن فضائل صَلاتَيِ الصُّبحِ والعَصرِ ؟
|حديث اليوم رقم (1763) ماذا تعلم عن فضائل صَلاتَيِ الصُّبحِ والعَصرِ ؟
كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَنَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِي البَدْرَ – فَقَالَ: ((إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا)) ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} [ق:39]، البخاري 554، ومسلم 633.
حَثَّ الشَّرعُ على شُهودِ الصَّلواتِ عامَّةً في الجَماعةِ، وصَلاتَيِ العَصرِ والفَجرِ خاصَّةً؛ وإنَّما خَصَّ هاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ؛ لِاجتِماعِ المَلائِكةِ فيهما، ولِرَفعِهم أعمالَ العِبادِ.
البَدرِ: لَيلةُ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهرِ الهِجريِّ
تُضامُونَ: لا يُصيبُكم ظُلمٌ في رُؤيَتِه ولا تَعَبٌ، فلا يَراه بَعضُكم دُونَ بَعضٍ، بل كُلُّكم تَشتَرِكونَ في الرُّؤيةِ
ألَّا تُغلَبوا: لكمُ استِعدادٌ لتجنب النَومٍ، أو اللعب أو الاشتِغالِ بالأشياءِ التي تَمنَعُ عنِ الصَّلاةِ، فلا تَغفُلوا عن صَلاةٍ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ: الفَجرُ، وقَبلَ غُروبِها: العَصرُ.