حديث اليوم رقم (1679)  هل تعرف ما هو رَأسِ الأَمرِ كلِّهِ وعمودِهِ ، وذِروةِ سَنامِهِ ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1679)  هل تعرف ما هو رَأسِ الأَمرِ كلِّهِ وعمودِهِ ، وذِروةِ سَنامِهِ ؟
    
قال النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد)). ثم قال: ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله))، قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأخذ بلسانه، قال: ((كف عليك هذا)) فقال: ((وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم))، سنن الترمذي 2616، إبن ماجه 3973، مسند أحمد 22069.
والسَّنامُ: ما ارتَفَع مِن ظَهرِ الجمَلِ، والمرادُ: أعْلى ما فيه وأرفَعُه. الإسلامُ: المقصود الشَّهادَتانِ، إذ هما مدخل إلى الدِّينِ، 

الصَّلاةَ هي الرُّكنُ اليوميّ الدَّائمُ ولا عُذرَ لأحَدٍ في تَرْكِها، وقد تخضع للتييسير حسب المشقّة لكنّها تبقى مفروضة.
مِلاكِ ذلك كلِّه: ما يَكمُلُ به ويَتِمُّ.

كُفَّ عليك هذا: اترُكِ الكلامَ المحرَّمَ وفيما لا يُفيدُ وبما لا مَعنى له؛ فلا تَتكلَّمُ إلَّا بخير. 

حَصائدُ ألسِنَتِهم: ما يَحصُدونه مِن كَثرةِ الكلامِ في غيرِ طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهذا فيه تحذيرٌ شديدٌ من آفات اللِّسانِ.

Add a Comment