حديث اليوم رقم (1614) هل تدري أهمية الأمانُ والعافيةُ والقوت وتقدر هذه النعم حق قدرها؟
|حديث اليوم رقم (1614) هل تدري أهمية الأمانُ والعافيةُ والقوت وتقدر هذه النعم حق قدرها؟
قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))، أخرجه الترمذي 2346 واللفظ له، وابن ماجه 4141.
نِعَمُ اللهِ سبحانه وتعالى على عِبادِه كثيرةٌ لا تُحصَى، والرِّزقُ مُتعدِّدٌ متنوِّعٌ؛ فليس الرِّزقُ مَحصورًا في المالِ فقط،
فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا: فكَأنَّما مَلَك الدُّنيا وجمَعها كلَّها. وفي هذا بيانُ ضَرورةِ حاجةِ الإنسانِ إلى الأمانِ والعافيةِ والقوتِ.
فمَن توَفَّر له الأمانُ والعافيةُ والرِّزق جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها، بأن يصرفها في طاعة المنعم، لا في معصية، ولا يفتر عن ذكره.