حديث اليوم رقم (1357) أليس الحجر الصحي وسيلة فعّالة لاحتواء الأوبئة ؟
|حديث اليوم رقم (1357) أليس الحجر الصحي وسيلة فعّالة لاحتواء الأوبئة ؟
قال النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُونِ بأَرْضٍ فلا تَدْخُلُوها، وإذا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بها فلا تَخْرُجُوا مِنْها))، أخرجه البخاري 5728 واللفظ له، ومسلم 2218.
أنَّ مِنْ هَدْيِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إتّباع سبل الوقاية منعاً لإنتشار أيّ طاعون (أو وباء معدً مؤذً مثله) إذا وقع وأصاب منطقة معيّنة، وذلك بمحاصرة الوباء في أضيق منطقة ممكنة، ويتمّ هذا بإتخاذ إجراءات إحترازية.
أول إجراء إحترازي يقتضي منع الدخول إلى منطقة أصابها وَباءِ ليحمي غير المصابين من خطر التعرض للإصابة، ويتطلّب الإجراء الثاني تطويق تلك المنطقة بحيث يمنع خرَوجَ أي أحد منها خَوفًا من إنتشار الوباء إلى مناطق أخرى غير مصابة.
وهذه الإجراءت بعزل المنطقة المصابة ومحاصرة الوباء لمعالجته والقضاء عليه هي ما أصبح يعرف لاحقا بإجراءات الحجر الصحيّ.